وتصدر البحوث الفلكية عند رصد أو استشعار أي هزات أرضية بيان، يتم نشره وتقارير مفصلة عن قوة زلزال مصر اليوم، الذي جاء بواقع 4.1 درجة على مقياس ريختر لم يؤدي لأي خسائر.
واشتركت كلًا من مصر عبر مركز البحوث الفلكية والمعهد القومي، والمركز الأردني في التصريح والإعلان بشأن وقوع الهزة الأرضية التي سجلتها أجهزة الرصد والاستشعار.
وشعر بعض السكان بالمنطقة بالهزة الأرضية اليوم، دون وقوع أي خسائر، ورمكز البحوث الفلكية في مصر، هو واحدا من أهم مراكز الرصد والاستشعار للزلازل والهزات الأرضية في الشرق الأوسط.
وللإشارة بالتفصيل عن ذلك قال المعهد القومي أن مركز الزلزال قد وقع على بعد 131 كيلومترا شمالي مدينة شرم الشيخ، في محافظة جنوب سيناء.
ويتابع المعهد الهزات الارضية، لإصدار أي بيانات أخرى ومن المتوقع بأن تكون هناك بيانات أخرى من قبل المعهد خلال الساعات المقبلة لكشف المزيد من التفاصيل.
وبحسب ما قال مدير المرصد المهندس غسان سويدان، إن الزلزال وقع جنوب العقبة على بعد 60 كلم بعمق 19 كلم، وهو من الزلازل المحسوسة.
زلزال مصر اليوم الخميس 6/3/2025
وقد اشارت التقارير إنه قد سجلت اجهزة الرصد والاستشعار الهزة الأرضية لزلزال مصر اليوم الخميس بقوة 4.1 درجة على مقياس ريحتر شمال مدينة شرم الشيخ.وشعر بعض السكان بالمنطقة بالهزة الأرضية اليوم، دون وقوع أي خسائر، ورمكز البحوث الفلكية في مصر، هو واحدا من أهم مراكز الرصد والاستشعار للزلازل والهزات الأرضية في الشرق الأوسط.
معهد البحوث الفلكية
وقد اعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر عن وقوع الزلزال اليوم، الذي شهدته شمال مدينة شرم الشيخ وشعر به بعض السكان هناك، ولم يؤدي الزلزال لأي خسائر.وللإشارة بالتفصيل عن ذلك قال المعهد القومي أن مركز الزلزال قد وقع على بعد 131 كيلومترا شمالي مدينة شرم الشيخ، في محافظة جنوب سيناء.
عاجل زلزال الآن
وبحسب ما جاء عن المعهد في بيانه الرسمي أن المواطنين شعروا بالهزة الأرضية، بينما لم ترد حتى الآن أنباء عن وقوع أى ضحايا أو خسائر في الممتلكات.![]() |
زلزال مصر اليوم الخميس |
ويتابع المعهد الهزات الارضية، لإصدار أي بيانات أخرى ومن المتوقع بأن تكون هناك بيانات أخرى من قبل المعهد خلال الساعات المقبلة لكشف المزيد من التفاصيل.
بيان الاردن عن الزلزال
من جانبه وفي سياق متصل،رصد مرصد الزلازل التابع لوزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، الساعة 2:42 بعد ظهر اليوم الخميس، زلزالا بقوة 4 درجات على مقياس ريختر في خليج العقبة.وبحسب ما قال مدير المرصد المهندس غسان سويدان، إن الزلزال وقع جنوب العقبة على بعد 60 كلم بعمق 19 كلم، وهو من الزلازل المحسوسة.
بيان مشترك
وكان بذلك بيانا مشتركا بين البحوث الفلكية المصري، ونظيره الاردني الذي يقع على مقربة من بعضهما من حيث موقع الهزة الارضية اليوم في الاردن ومصر، فتقع شمال شرم الشيخ على مقربة من مركز الزلزلال الذي يفصل بينها وبين الاردن بضعة كيلو مترات.
حقيقة توقعات العالم الهولندي
ومن الجدير بالذكر أن هناك عالم هولندي يصعد كل فترة وأخرى، يدعي علمه بوقوع الزلازل والهزات الأرضية، ويشير بالتحديد إلى عدد من المناطق والأأماكن التي يكشف من خلالها توقعاته عن وقوع تلك الزلازل، فكان العلم ورأيه واحدًا في هذا الامر مؤكدًا أن ادعاءات ما يقوله العالم الهولندي أو من على شاكلته، هو ضربا من وحي الخيال، واكدت البحوث الفلكية في عدد من البيانات والتقارير أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بوقوعها ولا يمكن لأي أجهزة رصد أو استشعار أن تتنبأ بموعد وقوع الزلازل أو الهزات الارضية، في تأكيد منها أن كل ما يدعيه العالم الهولندي ضربا من وحي الخيال لا اساس علمي له بذلك.
علم الزلازل
وفيما يخص علم الزلازل يبقى محدودا للغاية، إذ مهما تطورت أساليب رصد أو استشعار الزلازل أو أجهزة ما حول العالم، مهما تطورت لا يمكن ابدا ان يتوقع احد حدوثها، وتقع الزلازل عادةً عندما تتحرك الصفائح التكتونية الأرضية تبتعد عن بعضها ثم ترجع إلى موضعها الطبيعي ما يؤدي ارتطامها ببعضها إلى حدوث الهزة الأرضية، وبذلك لا يمكن ابدأ التوقع والتنبؤ بوقوع الزلازل أو اتشعارها قبل حدوثها، وما يمكن للعلم الوصول إليه، ويكون ايضًا محدودا للغاية، هو التنبؤ بتابعات تلك الزلازل، واكدت البحوث الفلكية أن ما يدعيه العالم الهولندي عن ما لديه من علم الزلازل امرا غير علمي وليس حقيقي.صدفة ليس إلا
ومن خلال التركيز على بيانات البحوث الفلكية المتكررة بشأن التوقع والتنبؤ بالزلازل حتى وإن ما قاله العالم الهولندي قد وقع، يكون صدفة بحتة مُجردة من العلم تماما، وإنه لا يوجد شيئ في العالم اسمه توقعات الزلازل، او دراسة ما سيحدث بسبب الزلازل، يمكن فقط التنبؤ بوجود تابعات وقد يكون هذا الامر غير صحيح ايضًا، وما هو صحيح أن وقوع الزلازل امرا غيبيا تماما،لا يمكن للعلم الوصول إليه، ويبقى آية من آيات الله في الأرض، لم يطلع عليها أحدا من خلقه مهما بلغ علمه.لذا فإنه من الواضح تماما إنه وان وقع ما يدعيه عالم الزلازل الهولندي، عبارة عن ضربا من وحي الخيال وإن حدث ما يقوله هو عباره عن صدفة بحته لا اساس علمي لها، فمهما تطورت أساليب العلم أو أجهزة ورصد استشعار الزلازل، لا يمكن أبدأ أن يتنبأ أحد بوقوع أي هزة أرضية في أي وقت، وما يمكن فقط هو التوقع بالتابعات، فالزلزال الأول لا يمكن لأحد استشعاره قبل حدوثه، ولذلك يصنف العالم الهولندي على إنه دجال كبير لا علاقة له بالعلم أو الدراسات.
وتنقسم الهزات الأرضية من خفيفة إلى قوية والتي تبدأ من 1 ريختر وصولًا إلى 10 التي يتم تسجيلها بواسطة الأجهزة المتخصصة في ذلك وهو مقياس ريختر، الذي يعمل على رصد تلك الحركات للصفائح التكتونية الارضية، عادة ما تنقسم عن بعضها وتعود لترتطم ببعضها البعض محدثة هذه الزلازل وهي أجهزة حساسة للغاية تسجل حركة الأرض بشكل لحظي يمكن من خلالها معرفة حدة وشدة الزلازل ومن بين أقوى أجهزة البحوث الفلكية هو المعهد القومي للبحوث الفلكيلة في مصر الذي يقدم دوما تفاصيل عن وقوع أي زلازل أو هزات أرضية.
وتشهد الكرة الارضية هزات متتالية وزلازل بشكل مستمر، إذ تأتي ترتيبات حدوث الزلازل كما يلي:
- من 1 لـ 3: خفيف
- من 4 لـ 6: متوسط
- من 7 فما فوق: قوي
وهذه هي ترتيبات شدة وحدة الزلازل ويمكنك قياس عليها مدى قوة تأثيرها، وتعمل أجهزة البحوث الفلكية في العالم ككل، على رصد واستشعار الهزات الارضية لمراقبة التابعات منها، ويمكن دراسة حالة الأرض من خلال تلك الزلازل والهزات الارضية، ويقول معهد البحوث الفلكية أن الزلازل تحدث وبشكل مستمر ويومي، ويسجلها المركز ولكن تكون منخضة ولذلك لا يشعر بها أحد، بينما إذا ارتفعت شدة الزلازل يشعر بها السكان، وقد يعقبها تابعات عادةً ما تكون أقل منها في القوة او مماثلة لها تقريبا بحيث تكون ملحوظة.